فحص طبي روتيني لترامب
يتجه ترامب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند لإجراء فحص سنوي روتيني، إضافة إلى لقاء مع الجنود وإلقاء كلمة أمامهم.
أصبح ترامب أكبر شخص يتولى رئاسة الولايات المتحدة عندما عاد إلى البيت الأبيض في يناير، وهو ثاني أكبر شخص يتولى المنصب على الإطلاق.
وبعد توليه المنصب حافظ على جدول حيوي سريع الوتيرة واستمر نهمه باللحوم الحمراء.
ويعتزم السفر يوم الأحد إلى الشرق الأوسط بعد أن يساهم في التوسط في اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة.
وتباين أداء ترامب مع بايدن خلال الحملة الرئاسية العام الماضي، حيث صور نفسه على أنه أصغر سنا وأكثر لياقة.
وقالت البيت الأبيض إنه سيتجه إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني لإجراء فحص سنوي روتيني، إضافة إلى لقاء مع الجنود وإلقاء كلمة أمامهم.
وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أشهر فقط من إجرائه فحصاً بدنياً شاملاً.
وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس: “بدنياً، أشعر أنني بحالة جيدة جداً، وذهنياً أشعر أنني بحالة جيدة جداً”، مضيفاً أنها “زيارة نصف سنوية” للطبيب.
وتابع: “أحب إجراء الفحوص. دائما في وقت مبكر. كن دائما مبكراً”.
وذكرت مذكرة صدرت عن البيت الأبيض بعد فحص أبريل أن طول ترامب يبلغ 190 سنتيمتراً ووزنه 102 كيلوغرام وأن الكوليسترول لديه مرتفع لكن تحت السيطرة بشكل جيد.
وأثنت المذكرة على قوته ولعبه الغولف.
وفي يوليو، كشفت البيت الأبيض أن ترامب كان يعاني من تورم في أسفل ساقيه وكدمات في يده اليمنى، بعد أن أظهرت الصور كاحلين متورمين وتغطيته للجزء المصاب من يده بمستحضرات تجميل.
قال الطبيب المعالج شون باربابيلا في رسالة نشرت آنذاك إن الفحوصات أكدت أن مشكلة الساقين ناجمة عن قصور وريدي مزمن، وهو حالة حميدة وشائعة، خصوصاً لدى من تتجاوز أعمارهم 70 عاماً.
وقال الطبيب إن الكدمات على اليد تتسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة نتيجة المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين، الذي يتناوله ترامب ضمن نظام الوقاية القياسي للقلب والأوعية الدموية.
