أكد وزير العدل مظهر الويس أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد السوري إلى لبنان تمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين الجارين الصديقين، مشيراً إلى أن الزيارة تشكل خطوة مهمة في مسار التعاون الثنائي وفتح صفحة جديدة قائمة على الحوار والتنسيق المشترك.
وأوضح الوزير الويس في تصريح بأن جميع الملفات المطروحة على جدول الأعمال هي ذات أولوية، إلا أن ملف الموقوفين السوريين يأتي في مقدمتها، مضيفاً أنه تم طرح هذا الملف بشكل فاعل خلال اللقاءات، وهناك اجتماعات قريبة قيد التحضير لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
وأشار الويس إلى أن عودة اللاجئين السوريين تتطلب توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية المناسبة في المناطق التي سيعودون إليها، مؤكداً أن الحكومة السورية تعمل على تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة.
كما لفت إلى أن الجانب اللبناني أبدى دعماً واضحاً لمسألة إعادة الإعمار، بما يساهم في خلق الظروف الموضوعية والمستدامة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وكان الوفد السوري الذي ضم كلاً من وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير العدل مظهر الويس ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، إضافة إلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومديري إدارتي الشؤون القنصلية والعربية في وزارة الخارجية، قد التقى كلاً من الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي في الملفات السياسية والأمنية والإنسانية المشتركة.
