رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزير الطوارئ يرحّب باعتماد قرار تدمير بقايا الأسلحة الكيميائية بسوريا

شارك

قرار تدمير بقايا الأسلحة الكيميائية في سوريا

اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتوافق بين الدول الأعضاء، القرار الخاص بتدمير بقايا الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية، في اجتماع عُقد السبت 11 تشرين الأول.

وأكّد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في منشور على منصة إكس أن السلاح الكيميائي ظل مصدر موت ورعب للسوريين طوال السنوات الماضية، واستخدمه نظام الأسد دون رادع أو مساءلة.

وقال الصالح: “لطالما كان السلاح الكيميائي مصدر موت ورعب للسوريين طوال السنوات الماضية، واستخدمه نظام الأسد دون أي رادع أو مساءلة”.

وأضاف: “بعد سقوط نظام الأسد كانت موقف الجمهورية العربية السورية والسيد الرئيس واضحاً بأن أولويتنا هي عدم السماح باستخدام هذا السلاح على الأراضي السورية، وحماية أبناء الشعب من هذا الرعب وهذا الأمر لا مساومة فيه”.

وصف الصالح اعتماد القرار بأنه خطوة مهمة تؤكد التزام سوريا بالقانون الدولي الإنساني وتعبير عن رغبتها الصادقة في المضي قدماً نحو السلام والاستقرار.

وأكّد الوزير أن “هذا القرار يعكس تعاوناً إيجابياً بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحكومة الجمهورية العربية السورية”.

وشدد على أنه “يأتي استكمالاً لموقفنا الثابت برفض استخدام هذا السلاح في سوريا أو في أي مكان في العالم، انسجاماً مع مسؤوليتنا تجاه حماية الإنسان وصون السلم الدولي”.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية بذلت جهوداً جبارة في هذا الملف خلال الأشهر الماضية، موجهاً الشكر لها على هذه الجهود الحثيثة.

كما وجه الصالح الشكر لدولة قطر على دورها المحوري في هذا القرار، إلى جانب الدول التي دعمته وساهمت في إنجاحه.

وختم بالقول: “نتطلع إلى استمرار التعاون الدولي البنّاء في هذا الملف الحساس، تأكيداً على أن سوريا الجديدة تسير بخطوات واثقة نحو ترسيخ السلام الشامل والمستدام”.

ورحّبت سوريا بتبنّي القرار الذي قدمته إلى الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في أول مبادرة دولية لها منذ تحريرها، وبالتعاون والدعم من بعثة دولة قطر التي تمثل مصالحها في المنظمة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية في 9 تشرين الأول الجاري إن القرار الذي حظي برعاية 53 دولة من الدول الأطراف أقر بالتوافق بين أعضاء المجلس، واصفة الخطوة بأنها غير مسبوقة منذ انضمام سوريا إلى المنظمة عام 2013.

وأضافت الوزارة أن القرار ينص على تعديل اسم البرنامج الكيميائي السوري ليصبح: “إزالة أي بقايا لبرنامج الأسلحة الكيميائية لحقبة الأسد”.

ويؤكد التعديل حرص سوريا على تسمية تعكس الحقيقة التاريخية وتلتزم بلغة عربية مبسطة وواضحة، وتؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني وبناء السلام الشامل والمستدام.

مقالات ذات صلة