رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزراء ومسؤولون: حملة “السويداء منا وفينا” تجسد الوحدة الوطنية

شارك

أكد عدد من المسؤولين المشاركين في فعاليات حملة “السويداء منا وفينا” مكانة محافظة السويداء كجزء أصيل من نسيج البلاد، مجددين التزامهم بالوحدة الوطنية وخدمة جميع أبناء الشعب السوري دون استثناء.

وقال وزير الصحة مصعب العلي إن السويداء جزء من بلدنا، وقد شاركنا مع المحافظات كافة في فعالياتها، ولأن نكون مع السويداء حضرنا فعاليتها إلى جانبهم.

ومن جهة أخرى، أكد نوار نجمة المتحدث باسم لجنة انتخابات مجلس الشعب أن المجلس التشريعي يلعب دوراً في تحقيق الوحدة الوطنية، وأن السويداء مثال للوحدة وتاريخها عريق، وأن الأحداث التي جرت لن تلغي هذا التاريخ، وهو مصر على أن تترك مقاعد السويداء في مجلس الشعب شاغرة لهم قريباً.

من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد موفق زيدان أن الرئاسة تقف على مسافة واحدة من جميع السوريين، مؤكداً أن وجودنا في السويداء مع الوزراء، وأن حديث الرئيس عن أننا على مسافة واحدة من كل المحافظات السورية يثبت أن السويداء سورية.

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن الحكومة من أبناء الشعب، لذا تستطيع أن تشعر بآلامهم وأوجاعهم، مشيراً إلى أن الإرث الحضاري والإنساني للشعب السوري على مدى 7 آلاف عام سبب وجودنا اليوم في السويداء.

وفي السياق، دعا وزير الإعلام حمزة مصطفى إلى تبني الخطاب الوطني القائم على المساواة في الحقوق والواجبات، والذي لا يفرق بين أطياف الشعب السوري، وأضاف أننا بحاجة إلى مفهوم المواطنة التي تعلو فوق كل انقسام، وأكد أن السويداء كانت وما تزال رافعة للوطنية السورية، وساهمت بإيجابية في تشكل الكيان السوري الذي نعيش فيه الآن.

أهداف الحملة ومشاركات السلطة المحلية

وتأتي هذه المشاركات الحكومية والرئاسية في الحملة لتؤكد الرسالة الوطنية الموحدة وتجسيداً للعلاقة الوثيقة بين الدولة وجميع مكونات الشعب السوري.

وكان قد أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور اليوم انطلاق حملة “السويداء منا وفينا” بتوجيه من السيد الرئيس أحمد الشرع، وسط مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود قادمة من محافظات سورية مختلفة.

وقال في تصريح إن الحملة تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي، مؤكداً أن الحملة تجمع التبرعات التي تساعد في دعم البنية التحتية لأهلنا في السويداء، كونها جزءاً لا يتجزأ من سوريا.

وكشف البكور في تصريحات سابقة أن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تتضمن ترميم آبار مياه، و50 مدرسة، و35 مسجداً، و50 دار عبادة للطائفة الدرزية، و15 كنيسة، وتجهيز 20 ألف منزل، و40 بلدية، إضافة إلى مراكز ثقافية، وشوارع، وإنارة، وكهرباء، وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي.

مقالات ذات صلة