أعلن الرئيس الأميركي أن الحرب في غزة انتهت وأن المساعدات بدأت بالتدفق، وذلك في كلمته خلال قمة السلام حول غزة بمدينة شرم الشيخ المصرية، مشيرًا إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس قد يصمد وهو الأكبر والأكثر تعقيدًا، وأن مرحلة إعادة البناء في غزة قد تكون الأصعب، وأن إنهاء الحرب في غزة سيكون بداية لشرق أوسط أقوى يعيش في سلام وينبذ الإرهاب.
ورأى ترامب أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيصمد، وأكد أنه الأكبر والأكثر تعقيدًا، معربًا عن انطباعه بأن مرحلة إعادة البناء قد تكون الأصعب، وأن إنهاء الحرب في غزة يمثل بداية لشرق أوسط أقوى يعيش في سلام وينبذ الإرهاب.
وقع قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا اليوم وثيقة تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحماس، ووصف ترامب هذه الوثيقة بأنها تاريخية.
وأكد ترامب أن كثيرين يرغبون في الانضمام إلى مجلس السلام بشأن غزة وربما نحتاج إلى توسيعه، وأشار إلى أن دولاً غنية أبلغته رغبتها في المساعدة بإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار إلى أن الزخم الآن يتجه نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، وأكد أن دول مجلس السلام اتفقت على ضرورة دعم غزة، دون تمويل أي شيء يتعلق بالتحريض على الكراهية وإراقة الدماء.
وقال: نريد أن تكون غزة منزوعة السلاح وأن يكون الشرق الأوسط مكاناً آمناً، لا ساحة لحرب عالمية ثالثة، مؤكداً أنها المرة الأولى التي تتاح فيها فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتعهد بأخذ المنطقة إلى مستقبل أفضل.
وكان وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ لحضور قمة السلام حول غزة، حيث استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى وصوله واصطحبه إلى مقر إقامة القمة.
وشهدت مدينة شرم الشيخ فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة السيسي وترامب، وبحضور أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
