رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | كل ما نعرفه عن صاروخ كوريا الشمالية الغامض.. هواسونغ-20

شارك

عرض صاروخ هواسونغ-20 والدوره الاستراتيجي

أعلنت كوريا الشمالية في العاشر من أكتوبر خلال عرض عسكري ضخم في بيونغ يانغ عن صاروخ جديد دون الكشف عن مزاياه التفصيلية.

وصفت الصاروخ الغامض بأنه النظام الاستراتيجي النووي الأقوى في البلاد.

أشرف كيم جونغ أون على تطوير المحرك في أوائل سبتمبر 2025، مع التركيز على إنتاج مواد مركبة خفيفة الوزن لتحسين الأداء.

مزايا هواسونغ-20

يُعد صاروخ هواسونغ-20 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب.

يُعدّ الصاروخ تطوراً في برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية، مستنداً إلى سابقيه هواسونغ-18 وهواسونغ-19 مع تركيز على الدفع بالوقود الصلب لتعزيز القدرة على الحركة والإطلاق السريع.

حتى 15 أكتوبر 2025، لم يخضع الصاروخ لاختبار طيران كامل، وتُعتمد المواصفات بشكل رئيسي على الإعلانات الرسمية والصور وتقديرات الخبراء من مصادر استخباراتية أميركية وكورية جنوبية.

تظل التفاصيل أولية وغير مؤكدة، لكن كوريا الشمالية تدّعي أن الصاروخ يتضمن ميزات متقدمة لمواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي، وربما يشمل مركبات عودة مستقلة متعددة MIRVs.

المواصفات الرئيسية

لم تُنشر كوريا الشمالية مخططات فنية، وتظل النتائج بحاجة إلى تحقق مستقل من الإطلاق.

تبرز التحديات الأساسية في إتقان نظام التوجيه لضمان الدقة، وفي ضمان قدرة الرأس الحربي على تحمل إعادة الدخول بسرعات تفوق الصوت.

تستخدم المراحل الصاروخية المدعومة بالوقود الصلب محركاً عالي الدفع مع فوهة وغلاف من ألياف الكربون.

تبلغ قوة الدفع المحركية 1,960 كيلونيوتن (حوالي 200 طن متري)، وتفوق قوة محرك هواسونغ-18 بنحو 40%.

يُقدر مداه بنحو 15,000 كيلومتر (9,300 ميل)، ما يمنح الصاروخ القدرة على الوصول إلى كامل الأراضي الأميركية من كوريا الشمالية.

يملك الحمولة لإرسال رؤوس نووية، وربما يتضمن مركبات عودة مستقلة متعددة MIRVs بناءً على تصميم الرأس.

يُقدر طول الصاروخ بصرياً بنحو 25-30 متراً، وهو أطول وأعرض من هواسونغ-18 وفقاً لصور العرض العسكري.

يُعتقد أن جسم الصاروخ أوسع من السابقات لدعم حمولة أثقل ومزيد من الوقود.

تتكون منصة النقل والإطلاق من 11 محوراً TEL، وهي متنقلة وتتيح الإطلاق في وقت قصير.

تظل الحالة في طور التطوير؛ أكمل المحرك اختباره الأرضي التاسع في 8 سبتمبر 2025، ومن المتوقع إجراء اختبار طيران قريباً.

الدور الاستراتيجي

يعزز التصميم الذي يعمل بالوقود الصلب قدرة الصاروخ على النشر السريع وعدم الحاجة لإعادة التزود بالوقود قبل الإطلاق، مقارنةً بالصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود السائل مثل هواسونغ-17.

يعتقد الخبراء أن الصاروخ قد يملك قدرة استهداف متعددة لمواقع متعددة، مما يعزز قدرته الردعية أمام أنظمة الدفاع الجوي الأميركية.

مقالات ذات صلة