تخطط واشنطن لتشكيل قوة دولية تدعم الاستقرار في قطاع غزة دون إجبار السكان على مغادرة القطاع، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أميركي بارز.
أوضح المستشار الأميركي الكبير أن فكرة إنشاء مناطق آمنة ردًا على تقارير عن إعدام نفذته حماس تلقت ترحيبا من إسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، وأن التخطيط جار لتشكيل قوة دولية وإرسالها إلى القطاع.
أكد المستشار أن القوة المعنية باستقرار غزة بدأت بالتشكّل، وأوضح أنها لن تجبر أحد من سكان القطاع على المغادرة.
أشار إلى أن عددا من الدول أبدت استعدادها للمشاركة في القوة لإرساء الاستقرار في غزة، ومنها إندونيسيا.
وذكر أن محادثات إيجابية للغاية جارية لضمان وصول المساعدات إلى غزة.
وشدد على أن أموال إعادة إعمار غزة لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
وفي ما يخص رفات الرهائن المتبقية، قال المستشار الأميركي إنه نبذل أقصى جهدنا لانتشال أكبر عدد ممكن من الجثث، مرجّحا إنشاء برنامج يقدم مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الرهائن.
وأشار إلى أن حركة حماس تعتزم الالتزام بالاتفاق المتعلق بإعادة جميع جثامين الرهائن المتوفين في غزة.