أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا الخميس 16 تشرين الأول عن ضبط مستودع أسلحة مخبأ داخل منزل مهجور في مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وقال مصدر من المديرية في تصريح خاص للإخبارية إن الأسلحة المخزنة تعود إلى فصيل “لواء الفتح” التابع للثوار في معضمية الشام المعروفة أيضاً بـ”معضمية الشهداء“.
وبين المصدر أن الأسلحة أُخفيت منذ عام 2016 بهدف استخدامها في الدفاع عن المدنيين في وجه تهديدات النظام البائد.
وأوضح أن التحقيقات كشفت أن الثوار في “لواء الفتح” لم يقوموا بتسليم الأسلحة للدولة بعد سقوط النظام البائد وكانوا ينتظرون استقرار الأوضاع و“تمكين الدولة من مواجهة أي تهديدات معادية قد تواجهها”.
تفاصيل المداهمة وتبعاتها
وأكد مدير المديرية خلال لقاء مع أهالي معضمية الشام على استمرار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مكرراً التزام المديرية بفرض سيادة القانون وضمان سلامة المواطنين.
كانت أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة داريا أمس أنها نفذت عملية مداهمة لمنزل مهجور في مدينة معضمية الشام أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أجهزة تفجير لاسلكية.
وتسعى وزارة الداخلية إلى ضبط السلاح تحت مظلة الدولة بعد حل الفصائل والتشكيلات العسكرية ودمجها في وزارة الدفاع، بهدف تعزيز الاستقرار ومنع تهريب الأسلحة أو وصولها إلى المجموعات الخارجة عن القانون.