لقاءات في دمشق وتطورات أمنية
أجرت المبعوثة البريطانية إلى سوريا سلسلة لقاءات رسمية في دمشق تناولت ملفات أمنية وعسكرية حساسة تتعلق بإعادة هيكلة الجيش السوري وتعزيز أمن الحدود.
وقالت في منشور على منصة إكس إنها بحثت خلال اجتماعها مع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة سبل إصلاح البنية الداخلية للجيش، إضافة إلى التطورات الأمنية في مناطق الشمال الشرقي والسويداء.
وأوضحت أنها ناقشت مع الوزير أبو قصرة أهمية الاستقرار وضرورة مواصلة الجهود لتخفيف حدة التوتر، مؤكدة أن الحوار المتواصل يشكل أمراً أساسياً لمعالجة التحديات على الأرض ودعم مستقبل أكثر أمناً وسلاماً لجميع السوريين.
تعزيز الأمن الداخلي والحدودي
وفي لقاء منفصل مع وزير الداخلية أنس خطاب تناولت المبعوثة البريطانية جهود الوزارة في تعزيز أمن الحدود ومكافحة التهريب غير المشروع للأسلحة والمخدرات، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
وقالت إنها تبادلت مع الوزير خطاب وجهات النظر بشأن التحديات وأهمية اتباع النهج المنسق للتصدي للتهديدات العابرة للحدود، إلى جانب بحث أهمية محاسبة مرتكبي الانتهاكات في المناطق الساحلية والسويداء.
التعاون التربوي والموقف البريطاني
بحثت المبعوثة في 8 تشرين الأول مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو سُبل تعزيز التعاون التربوي بين البلدين.
أكدت في 19 أيلول الماضي أن للمملكة المتحدة مصالح مشتركة مع سوريا تقوم على احترام سيادتها ووحدتها واستقرارها وازدهارها، وهي مصالح تخدم الشعب السوري والمنطقة.