تصريحات حول منع العودة وتداعياته
أعلن المحافظ مصطفى البكور أن الفصائل المسلحة في السويداء تمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، وأوضح أن الفوائد المادية التي تجنيها هذه الفصائل ستتوقف عند عودة الناس، وهو ما يدفعها إلى منعهم من العودة.
جاهزية المحافظة وتحديات التنفيذ
وأكد البكور جاهزية المحافظة لاستقبال الأهالي وعودتهم إلى بيوتهم، مشيرًا إلى أن كثيراً من أهالي السويداء وطنيون ويمتّون اهتماماً بسوريا.
الترميم والتحديات اللوجستية
قال إن خطة الترميم بدأت لكنها تسير ببطء بسبب نقص الورشات واليد العاملة وعدم تواصل بعض الأهالي لتجهيز منازلهم، مع الإشارة إلى وجود من يمنع الأهالي من التواصل مع المحافظة لترميم منازلهم.
التواصل مع المنظمات الإنسانية والتنسيق الإداري
وأوضح أن هناك تواصلاً يومياً مع المنظمات الإنسانية لترتيب دخول المساعدات للمحافظة، وأن ضعف تنسيق الدوائر الحكومية داخل المحافظة مع الدولة يعيق تنفيذ بعض المشاريع الإنسانية.
التسهيلات الدولية وأولوية التعاون
وأضاف في جلسة عمل بتاريخ 7 تشرين الأول أن تقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية والإنسانية يعد أولوية قصوى، لأنها شريك أساسي في تخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة.
التصريحات حول العودة والدعم المالي
وفي 3 تشرين الأول، أوضح خلال لقائه وفد الصليب الأحمر الدولي أنه صدرت عدة تصريحات تدعو الأهالي للعودة إلى منازلهم، وأنه سيتم مساعدتهم بتعويض مالي لإصلاح بيوتهم.
وضع المهجرين والتنسيق الإغاثي
ذكر البكور أن المهجرين من السويداء ينقسمون إلى مهجرين من داخل المحافظة، وهم العشائر الذين تهجروا إلى درعا وريف دمشق، والقسم الآخر مهجّرون داخلياً وهم من أبناء الطائفة الدرزية، مؤكداً العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين بالتعاون مع بعض الوزارات والمنظمات الإنسانية والهلال الأحمر.