أشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها استنفاد مخزونها من صواريخ توماهوك التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها من الولايات المتحدة للرد على الهجمات الروسية، قائلاً: لا يمكننا استنفاد احتياطات بلدنا ونحن أيضاً بحاجة إليها.
تُقدَّر المخزونات العامة أن إجمالي صواريخ توماهوك في المخزون الأميركي يراوح بين نحو 4,000 و4,150 صاروخاً نشطاً حتى عام 2025، وفق تقديرات عامة تشير إلى أن العدد ليس ثابتاً ويعكس مشتريات وتحديثات مستمرة.
تُشير مصادر إلى أن البحرية الأميركية لديها احتياطي يزيد على 3,500 صاروخ توماهوك، واستخدمت القوات الأميركية أكثر من 1,900 صاروخ في صراعات سابقة.
ولا يعتقد مارك كانسيان، موظف سابق في وزارة الدفاع الأميركية، أن هذا العدد كاف لنقل جزء كبير من صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، فالتخلي عن عدد منها ممكن لكنه لن يغيّر ميزان الحرب بشكل حاسم.
الاستخدامات التاريخية وتقديرات الإنتاج
استخدمت الولايات المتحدة عدة عشرات من صواريخ توماهوك في قصف مواقع في اليمن وإيران مؤخرًا، إذ تشير تقارير إلى أن القوات الأميركية استخدمت ما يصل إلى 120 صاروخاً بالفعل بعد عام 2022.
وفق ميزانية 2026، خصّصت واشنطن 57 صاروخاً فقط للجيش الأميركي، وقد تحتاج الولايات المتحدة صواريخ توماهوك لشن هجمات على فنزويلا كمثال على استخدامات محتملة. وتظهر وثائق الميزانية الأخيرة أن البحرية الأميركية لم تشترِ صواريخ جديدة في السنوات التالية، وأن قوات مشاة البحرية اشترت 22 صاروخاً فقط في العام الماضي.
وبحسب تقديرات ذكاء اصطناعي لمصدر افتراضي، يُقدر مخزون الجيش الأميركي من صواريخ توماهوك (وهي أساسية لدى البحرية مع وجود قدرات إطلاق بري ناشئة وفرضاً للمشاة في السابق) بنحو 4,000–4,150 صاروخاً نشطاً حتى 2025، مع تاريخ شراء بلغ نحو 9,000 صاروخ حتى 2023، وباستهلاك قد يصل إلى نحو 2,300 صاروخ في نزاعات سابقة ونحو 135–200+ صاروخ في ضرب الحوثيين خلال 2024–2025، مع وجود تعويض محدود من معدلات الإنتاج الجديدة تبلغ نحو 5 صواريخ شهرياً بدءاً من أوائل عام 2025.
تبقى الأرقام الدقيقة مصنَّفة كمعلومات سرية، وتُظهر تقارير حديثة مخاوف من استنفاد المخزونات وسط تباطؤ التوريدات وعدم وجود طلبات شراء كبيرة في الميزانيات الأخيرة.







