طالبت السيناتورة المستقلة عن مقاطعة ميث الحكومة بفتح تحقيق شامل في نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وتأثيرها في أيرلندا، محذرة من مخاطر السماح لهذه الشبكة بالازدهار دون رادع.
شددت على أن التنظيم يُعد جماعة إرهابية لدى عدة حكومات، ويُعتقد أن هدفه إعادة تشكيل المجتمع وفق مبادئ الإسلام السياسي، وهو ما يثير القلق في أيرلندا.
أشارت إلى أن للمنظمة أثراً مثيراً للقلق في أيرلندا.
أوضحت أن إغلاق المركز الإسلامي الثقافي في كلونسكيغ بربيع العام الماضي جاء كإجراء وقائي بسبب مخاوف من وجود روابط بين بعض العاملين وتفسيرات متشددة للإسلام السني، إضافة إلى اتهامات بوجود مخالفات مالية، ويظل مطعم المركز ومتجره مفتوحين وتظاهر كثيرون مطالبين بإعادة افتتاح المسجد.
وذكرت تقارير صحفية في مايو أن مسؤولاً رفيعاً في المركز طُلبت استقالته بسبب مزاعم وجود روابط مع جماعة الإخوان.
قالت للغرفة إن إغلاق المركز كان علامة على صراع بين قيادة متهَمة بالارتباط بالإخوان ومموليها الماليين، وأن المسألة ليست دينية بل تتعلق بالشفافية والحكم.
أوضحت أن المجلس الأيرلندي للمسلمين من أجل السلام والاندماج أبدى قلقه بشأن روابط الإخوان في كلونسكيغ، وتؤكد أن المسألة ترتبط بالشفافية والحكم وليس بالدين.
أكّدت أن أوروبا تقيد وتراقب الجماعة بشدة، بينما في أيرلندا توجد مخاطر أن تكون الحكومة قد سمحت لهذه الشبكة بالازدهار دون رادع.
دعت الحكومة ووزير العدل إلى فتح تحقيق كامل في نفوذ الإخوان في أيرلندا، مؤكدة أن السلامة والتماسك وسيادة الجمهورية لا يمكن أن تتحقق إلا بذلك.