احتمال لقاء ترامب وكيم خلال زيارة آسيا
بحث مسؤولو الإدارة الأميركية في أحاديث خاصة إمكانية ترتيب لقاء بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون عندما يزور الرئيس آسيا الشهر المقبل.
أشار مصدر مطّلع إلى أن المسؤولين لم يجروا حتى الآن تخطيطاً لوجستياً جاداً، وأنه لم تكن هناك اتصالات بين واشنطن وببيونغ يانغ كما كان الحال أحياناً خلال ولاية ترامب الأولى.
أوردت تقارير أن محاولة ترامب التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق من العام لم تلقَ ردّاً لأن الكوريين الشماليين لم يقبلوا الرسالة.
أعلن ترامب علناً ورغبته في لقاء كيم، وترك المسؤولون الباب مفتوحاً لإمكانية عقد اجتماع خلال الرحلة الآسيوية المرتقبة.
في فترة ولاية ترامب الأولى، رُتبت مراسم مصافحة بين الزعيمين في المنطقة منزوعة السلاح خلال أقل من 48 ساعة بعد تغريد ترامب بالدعوة للقاء.
زاد اهتمام ترامب الشخصي باللقاء المحتمل بعد أن استضاف الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.
في سبتمبر قال كيم إنه يحتفظ بذكريات جميلة عن ترامب وأبدى انفتاحه على محادثات مع الولايات المتحدة في المستقبل إذا تخلت واشنطن عن مطلبها بنزع سلاحه النووي.
وأضاف أن بناء الأسلحة النووية لحماية أمن البلاد من التهديدات الأميركية والكورية الجنوبية مسألة وجودية بالنسبة له.
