اعتمد ترميم 17 مدرسة بشكل فوري في مناطق سهل الغاب ومحردة لضمان عودة العملية التعليمية.
وقال منصور إن البدء بترميم المدارس يأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ عبد الرحمن السهيان، وفي إطار مبادرة “حماة تنبض من جديد”.
وصف مدير المبادرة هذا الإنجاز بأنه جزء من خطة متكاملة شملت في مرحلتها الأولى المساهمة في ترميم وبناء مدارس موزعة ضمن الأرياف المدمَّرة.
وأكد منصور مواصلة العمل بخطوات سريعة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والمنظمات والجهود الأهلية لضمان تأهيل القطاع التعليمي بالكامل، بما يدعم العودة إلى المدارس ويساهم في تأمين عودة كريمة للنازحين في المخيمات.
وأعلنت محافظة حماة في 25 آب الفائت بدء المرحلة الأولى من أعمال ترميم وتأمين المدارس وتأهيل آبار المياه في عدد من مدن وبلدات المحافظة.
وشملت أعمال الترميم في المرحلة الأولى مدارس في كفرنبودة وقلعة المضيق وكفرزيتا ومعركبة وعقيربات والصهرية وطيبة الإمام واللطامنة، والحماميات.
وأفادت وزارة التربية والتعليم بإعادة 531 مدرسة إلى الخدمة التعليمية بعد تنفيذ أعمال ترميم شاملة في محافظات عدة، وفقاً لما نقلته وكالة سانا أواخر أيلول.
وأفاد مدير الأبنية المدرسية في الوزارة محمد الحنون بأن أكثر من 7000 مدرسة ما تزال تنتظر تدخلاً عاجلاً، ولا سيما في إدلب وريفها وريف حماة ودرعا ودير الزور وريف حلب الجنوبي وحمص.
ولفت الحنون إلى أن نحو 60% من المدارس القائمة تستوجب إعادة تأهيل بسبب الأضرار أو التقادم، في حين تفتقر المدن والقرى إلى وجود مدارس نتيجة التدمير الذي طال البنية التحتية خلال السنوات الماضية.