أكّد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن النظام البائد قد أوصل إلى لبنان وشعبه صورة سيئة لا تعبّر عن الحضارة السورية.
وأضاف في مقابلة مع الإخبارية أن سعي الحكومة الحالية هو تصحيح العلاقة بين البلدين، وأن هناك إرثاً من الماضي لا تتحمّل الحكومة السورية الجديدة مسؤوليته.
وأشار إلى أن ملف اللاجئين السوريين في لبنان شكّل ضغطاً على الدولة اللبنانية وسوريا في الوقت نفسه.
كما شدد على رغبته في ضمان عودة كريمة للاجئين السوريين من لبنان، مبيناً أن ملف المعتقلين السوريين كان على رأس أولويات الزيارة الأخيرة إلى بيروت.
وأفاد أن الحكومة السورية تجاوزت مرحلة اتخاذ القرار في ملف المعتقلين السوريين في لبنان، وبدأت بالإجراءات العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت إلى أن الحكومة السورية تعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد، التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية السورية تحولت اليوم إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.
وأشار إلى بناء علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين، بهدف تحسين التعامل معهم، والعمل على حماية البلاد من أي استقطاب أو استهداف للتحوّل الذي شهدته سوريا، لافتاً إلى أن سوريا الجديدة تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدعو للفخر، على عكس الفترات السابقة.
