أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن خطاب فخامة الرئيس أحمد الشرع في الأمم المتحدة يحمل سياقاً عاطفياً ويختصر الحكاية السورية.
وأشار إلى أن مشاركة سوريا في اجتماعات الجمعية العامة كانت ضرورية ليسمع العالم رؤية الحكومة السورية الجديدة.
ولفت إلى أن المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة شكلت علامة تاريخية تعبر عن الشعب السوري للمرة الأولى بشكل حقيقي.
وأوضح أن ما أردنا إيصالَه للعالم هو وجود بلد طموح خرج من رحم المعاناة ويتطلع إلى المستقبل بأمل.
وأكد أن الرسالة وصلت بأن الشعب السوري يريد إعادة إعمار بلده وأن تكون سوريا نموذجاً مشرقاً.
وكشف أن السيد الرئيس أحمد الشرع كتب الحكاية السورية بنفسه، وذلك في تعليق له عقب خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار في منشور على منصة إنستغرام مع صورة للرئيس وهو يكتب الخطاب إلى أن رغم التجهيزات الكاملة من فريق وزارة الخارجية والمغتربين، أصر فخامة الرئيس على كتابة الحكاية السورية بنفسه.
وافتتح الشرع خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: “إن الحكاية السورية حكاية تهيج فيها المشاعر، ويختلط فيها الألم بالأمل”، مؤكداً أنها صراع بين الخير والشر، وبين الحق الضعيف الذي ليس له ناصر إلا الله، والباطل القوي الذي يملك كل أدوات القتل والتدمير.