تحول الدبلوماسية السورية وأهدافها
أعلن أن التحول في الدبلوماسية السورية يمثل تحوّلاً تاريخياً في تمثيل سوريا بشكل لائق، حيث نصل صوت الشعب السوري ونعبّر عن طموحاته وننقل قضيته إلى العالم.
أوضح أن معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد، التي اعتمدت الدبلوماسية الابتزازية، مكنت من تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية أكثر انفتاحاً على الحوار والتعاون.
أشار إلى أننا اليوم نبدأ من خلال الدبلوماسية لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي ما زالت تؤثر في التنمية الاقتصادية، وأن الدبلوماسية السورية تشكل ركيزة أساسية لإعادة الإعمار والدفاع عن مصالح السوريين.
ذكر أننا نبني علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين طريقة تعاملها معهم، كما نسعى لحماية بلدنا من أي استقطاب أو استهداف للتحول الذي شهدته سوريا.
لفت إلى أن سوريا الجديدة تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدفعنا للفخر، عكس الفترة السابقة.
أضاف أن إطلاق سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب لم يضع سوريا في محور أو في حالة عداء مع أي دولة، فانتقلنا من دولة تعيش الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بثبات.
شدد على أننا نرفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية، وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض.
وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أبرز أن وجودها خارج مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينها وبين الدولة، كما أن عدم التوصل إلى اتفاق معهم يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجرين إلى مناطقهم.