أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراءات جديدة في حال تعثر تهريب جثامين الرهائن الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة.
وتُطرح بين المقترحات إعادة تموضع قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة وتعديل خطوط الانسحاب السابقة.
وأضاف المصدر أن التصريحات جاءت قبل إعلان حماس مساء السبت عن نيتها تسليم جثماني رهينتين إضافيين لإسرائيل.
وأعلن مكتب نتنياهو أن معبر رفح سيبقى مغلقاً حتى إشعار آخر، وأن إعادة فتحه ستدرس وفق مدى التزام حماس بتعهداتها في إعادة جثامين الرهائن وتنفيذ بنود الاتفاق.
ورحب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين بقرار نتنياهو، لكنه شدد على ألا تعتمد الحكومة على الوسطاء بل عليها اتباع نهج صارم مع حماس والمطالبة بإعادة جميع الرهائن دون استثناء.
وأشار التقرير إلى أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف سيزور إسرائيل الاثنين برفقة نائب الرئيس لدفع خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن واشنطن حثت إسرائيل على عدم فرض عقوبات أو اتخاذ أي إجراءات في الوقت الحالي.
كشفت قناة 12 أن إسرائيل تدرس إدخال طواقم مصرية وتركية إلى قطاع غزة للبحث عن جثث الرهائن.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال تم استخراجهما اليوم عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة.
