قال عثمان دايون، نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في منشور له على منصة X، إن الاجتماع جاء في الوقت المناسب.
وأكد دايون في المنشور على منصة X يوم السبت 18 تشرين الأول أن البنك الدولي ملتزم بالتعاون مع سوريا وشركائها لتحقيق الأولويات التي توفر الأمل والفرص للشعب السوري، بما في ذلك تعزيز القطاع الخاص لتحفيز النمو وخلق فرص العمل.
عقد الوزير محمد يسر برنية في 16 من الشهر الجاري اجتماعاً مع جان كريستوف، المسؤول عن ملف سوريا في البنك الدولي، بحضور مدير التعاون الدولي في وزارة الخارجية والمغتربين.
وقال الوزير في منشور على فيسبوك إنه ناقش خلال الاجتماع إطار التعاون مع البنك الدولي في برنامج واضح ومحدد الأهداف يركّز على ثلاثة محاور رئيسية: دعم الخدمات الأساسية، تقوية الأنظمة الحكومية، ودعم مشاريع التحول الكبرى.
وأكد الوزير خلال كلمته التي ألقاها يوم الخميس الماضي، أثناء مشاركته في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن، أن سوريا لا يمكنها المضي قدماً دون المؤسسات المالية الدولية، مضيفاً: “ولكن إن كنتم بطيئين، فسنتحرك بدونكم”.
وأشار إلى أن سوريا في عجلة من أمرها لإعادة بناء اقتصادها الذي مزّقته الحرب، وأنها لن تنتظر المجتمع الدولي لبدء الإصلاحات الاقتصادية.
