إجلاء عائلات عشائر البدو من السويداء وتداعياته
أُخرج 34 شخصاً من عائلات عشائر البدو من محافظة السويداء بإشراف أمني من وزارة الداخلية وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
وأفاد المراسل بأن غالبية الخارجين من المحافظة هم من النساء والأطفال، وجرى تأمينهم بحافلات تابعة للهلال الأحمر باتجاه ريفي درعا ودمشق.
وخلال الأسابيع الماضية جرى إخراج مئات العائلات من السويداء نتيجة الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون منذ منتصف تموز الفائت، والتي وصلت إلى حد تنفيذ عمليات قتل وتهجير ممنهج لعائلات البدو.
ومنذ ذلك الوقت عملت الحكومة على نقل أفراد عشائر البدو الذين كانوا محتجزين داخل المدينة إلى مراكز إيواء مؤقتة في محافظتي درعا وريف دمشق تمهيداً لاستقرار الأوضاع ووقف الاقتتال بشكل كامل، ومن ثم معالجة الواقع الأمني بخطوات تدريجية.
وقالت محافظة درعا في 21 تموز إن أكثر من 300 شخص من العشائر خرجوا من السويداء وتم تأمينهم في مراكز إيواء داخل المحافظة إلى حين استقرار الأوضاع وتوفير عودة كريمة لهم.
وفي السياق ذاته، قال محافظ السويداء في 13 آب إن العمل جارٍ على إعادة تأهيل قرى ريفي السويداء الشرقي والغربي وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة درعا، والبالغ عددها 51 قرية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.