رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد إنهاء مهام زياد زهر الدين في منصبه كقنصل عام منذ أيلول الفائت

شارك

أعلنت الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين الأحد أن زياد زهر الدين الذي كان يشغل منصب القنصل العام للجمهورية العربية السورية في دبي انتهت مهامه في القنصلية منذ أيلول الفائت.

أوضحت الإدارة القنصلية أن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد أن زياد زهر الدين نُقل إلى الإدارة المركزية بدمشق بموجب القرار رقم 209 الصادر بتاريخ 20 أيلول 2025، وبناءً عليه انتهت مهامه في القنصلية أصولاً اعتباراً من تاريخ القرار.

أكدت الوزارة أن ما صدر عن المذكور من تصريحات ومواقف في الآونة الأخيرة لا يمثل الدولة السورية أو سياساتها الرسمية وإنما يعكس موقفاً شخصياً بحتاً يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية وأخلاقيات العمل القنصلي.

أكدت القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في دبي استمرارها في أداء مهامها وخدماتها القنصلية للمواطنين السوريين بصورة طبيعية ومنتظمة، وتعمل تحت الإشراف المباشر من وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.

كما جددت الوزارة تأكيدها على احترامها الكامل لقوانين وأنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.

وأشادت الوزارة بالتعاون القائم مع وزارة الخارجية الإماراتية الموقرة بما يسهم في تسهيل العمل القنصلي وضمان استمراريته.

ونشر زياد زهر الدين مساء اليوم الأحد فيديو عرف به نفسه بأنه قنصل الجمهورية العربية السورية في دبي، مؤيداً فيه مطالب العصابات الخارجة عن القانون بتشكيل كيان مستقل بها في محافظة السويداء.

وتنص اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية الموقّعة عام 1963 على تنظيم العلاقات بين الدول في ما يخص إنشاء القنصليات وتعيين القناصل وإنهاء مهامهم، وتؤكد على أن تعيين أو عزل أي ممثل قنصلي يتم حصراً من قبل الدولة الموفدة عبر وزارتها الخارجية، بما يضمن خضوع البعثة القنصلية لإشرافها المباشر.

وتوضح الاتفاقية في موادها أن الدولة الموفدة تملك الحق المطلق في استدعاء أي من موظفيها القنصليين أو إنهاء خدماتهم دون الحاجة لموافقة الدولة المضيفة، على أن يتم إعلامها رسمياً بذلك، ما يعزز مبدأ السيادة الوطنية في إدارة شؤونها الدبلوماسية والقنصلية وفق القوانين الدولية.

وتشير مواد الاتفاقية كذلك إلى ضرورة التزام الممثلين القنصلين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، واحترام قوانينها وأنظمتها أثناء أداء مهامهم، وهو ما تؤكد عليه وزارة الخارجية والمغتربين في جميع بعثاتها حول العالم.

مقالات ذات صلة