يرد خامنئي بشدّة على ادعاءات ترامب بأن الولايات المتحدة دمرت الصناعة النووية الإيرانية، قائلاً إن هذه التصريحات مجرد أوهام وظلال أحلام لا ترسخ ولا تقوى أمام الواقع.
يؤكد أن الصفقة التي يُفرض بها التهديد والابتزاز ليست صفقة حقيقية، بل إملاء بالقوة، والشعب الإيراني لن يخضع لهذا الأسلوب ولا ينقاد للمصالح الموكلة بالقسر.
يؤكد أن إيران ليست كغيرها من الدول التي يمكن فرض الضغوط عليها، وأنه لا تقاس إرادتها بالتهديدات أو العقوبات.
يشير إلى أن الإسرائيليين لم يتوقعوا أن صاروخاً من صنع الشباب الإيراني يستطيع أن يحوّل أعماق مراكزهم البحثية الحساسة إلى رماد، ولكن ذلك حدث بالفعل.
يؤكد أن هذه الصواريخ من صنع الشباب الإيراني، ولم تُشترَ ولا استُأجرت، وهي موجودة لدى القوات المسلحة وإذا دعت الحاجة فسيُستخدمونها مجدداً.
يرفض الكلام الفارغ والسلوك السخيف للرئيس الأميركي باعتبارهما محاولة لرفع معنويات الصهاينة الذين فقدوا روحهم.
تأتي هذه التصريحات تعقيباً على حديث ترامب عن اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتأكيده على تعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل لمواجهة التهديدات الإيرانية وتعاون في جبهات أخرى لتحقيق السلام.
وفي يونيو الماضي، شنت واشنطن ضربات جوية مستهدفة ثلاث منشآت نووية رئيسية هي فوردو ونطنز وأصفهان، وتبيّن من تقييمات استخبارات أميركية أن التأثير لم يقضِ على البرنامج بل قد يؤخره فقط.