استقبلت مصر وفدا من حركة حماس في القاهرة لبحث الحوار الفلسطيني الذي ترعاه مصر ويهدف إلى مناقشة مستقبل غزة بعد الحرب.
وأوضح مصدر مطلع أن وفد حماس سيعقد خلال اليومين المقبلين لقاءات مع المسؤولين المصريين لبحث الحوار الذي ستستضيفه القاهرة قريبا، وهو الحوار الذي يهدف إلى توحيد الجبهة الفلسطينية ومناقشة القضايا الرئيسية بما فيها مستقبل قطاع غزة وتشكيل لجنة كفاءات مستقلة لإدارة القطاع، وهو ما تعهدت حماس بتمكينه.
ووصل الموفدان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل لإجراء محادثات حول متابعة تطبيق وقف إطلاق النار الذي أبرم الأسبوع الماضي غداة تصعيد ميداني كبير.
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اللقاء جرى بين نتنياهو والمبعوثين الأميركيين لمناقشة التطورات والتحديثات في المنطقة، وأشير إلى أنه من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس خلال وجودهما في إسرائيل.
وتدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر بضغط من الرئيس الأميركي ترامب وبناء على خطة من 20 بنداً تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين الإسرائيليين وانسحاب إسرائيل من مناطق محددة، وفي مرحلة لاحقة تحويل إدارة القطاع إلى لجنة من التكنوقراط المستقلين بإشراف مجلس سلام يرأسه ترامب.
وأكدت حماس أنها لا تعتزم الحكم خلال المرحلة الانتقالية لكنها ستبحث مستقبل القطاع، وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة إن الحركة تجري اتصالات مع السلطة بقيادة فتح والفصائل الأخرى للوصول إلى موقف وطني موحد حول القضايا الأساسية.
وذكر مصدر مطلع أن وفد حماس سيلتقي يوم الإثنين بمسؤولين مصريين وقطريين لبحث الخروق الإسرائيلية، خصوصاً الغارات الجوية التي أسفرت عن شهداء في قطاع غزة، كما سيبحث البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار وفتح معبر رفح وزيادة المساعدات وفق الاتفاق الذي ينص على دخول 400 شاحنة يومياً، إضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.