بدأت وزارة التربية والتعليم إجراءات عملية دمج معلمي الشمال بملاك مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب، وتسوية أوضاعهم الوظيفية أصولاً.
صرّح وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بأن هذه الإجراءات تهدف إلى دمج المعلمين في الشمال وإعادة وضعهم في مواقعهم داخل وزارة التربية والتعليم.
وأكدت في تصريحات نشرتها الوزارة على معرفاتها الرسمية أن اللجان المختصة ستتابع بدقة إجراءات تدقيق الثبوتيات الشخصية والوظيفية، واتخاذ ما يلزم من تدابير في حال ثبوت أي تزوير، التزاماً بأعلى معايير الشفافية والانضباط الوظيفي.
هدف الدمج واستقرار الكوادر
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز وحدة المنظومة التربوية وضمان استقرار الكوادر التعليمية، بما يكفل استفادة العملية التعليمية من خبراتهم وكفاءتهم، وعودة المعلمين إلى مواقعهم الطبيعية في خدمة أبناء الوطن.
وأعرب باسم وزارة التربية والتعليم عن شكره للأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ووزارة التنمية الإدارية على الجهود المبذولة في هذا الصدد.
خلفية الاحتجاجات
وكان معلمو الشمال السوري قد نظموا وقفة احتجاجية تحت عنوان “طوفان الكرامة التعليمية” في 7 أيلول الماضي، في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب.
وقال مراسل الإخبارية إن المحتجين طالبوا مديرية التربية في المحافظة بضرورة تثبيتهم ودمجهم ضمن وزارة التربية، وإنصافهم ومنحهم حقوقهم كاملة وعدم تهميشهم.
