رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص

شارك

بدأ البيت الأبيض الاثنين بهدم جزء من الجناح الشرقي لبناء قاعة الرقص التي يريدها ترامب بتكلفة 250 مليون دولار، رغم عدم حصوله على موافقة وكالة فيدرالية تشرف على مثل هذه المشاريع.

ظهرت صور لعمليات الهدم وتقدّمت معدات البناء نحو واجهة الجناح الشرقي، وتطايرت النوافذ وأجزاء من المبنى على الأرض، وشاهد الصحفيون العمل من حديقة قرب وزارة الخزانة المجاورة للجناح الشرقي وفق ما ذكرت أسوشيتد برس.

أعلن ترامب عبر منشور على وسائل التواصل بدء الأعمال، وأشار إلى المشروع أثناء استقباله أبطال دوري الجامعات للبيسبول لعام 2025 في الغرفة الشرقية، قائلاً إن العمل يجري “تماماً خلفنا” وإنه “بدأت اليوم فقط”.

يواصل البيت الأبيض تنفيذ هذا المشروع الضخم رغم أنه لم يحصل بعد على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط في العاصمة، وهي الجهة التي توافق على الأعمال الكبرى في مباني الحكومة هناك.

قال رئيس اللجنة ويل شارف، وهو سكرتير موظفي البيت الأبيض وأحد كبار مساعدي ترامب، إن اللجنة لا تملك صلاحية الهدم أو التحضير للموقع في المباني الفيدرالية، وأن ما تتعامل معه اللجنة أساساً هو البناء الرأسي.

قال ترامب في يوليو إنه لن يؤثر على القصر الرئاسي نفسه، بل سيكون قريبا منه لكنه لن يلمسه، مع احترامه التام للمبنى القائم.

يضم الجناح الشرقي عدداً من المكاتب، بينها مكاتب السيدة الأولى، وبني عام 1902 وتوسع عبر السنين مع إضافة طابق ثانٍ في عام 1942.

قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن تلك المكاتب ستُنقل مؤقتاً أثناء البناء، وأن هذا الجزء من المبنى سيخضع للتحديث والتجديد، وأنه “لن يهدم أي شيء”.

وصرّ ترامب على أن الرؤساء لطالما رغبوا في قاعة رقص منذ 150 عاماً، وأنه يضيف مساحة زجاجية ضخمة تبلغ 90 ألف قدم مربع لأنها تجعل الغرفة الشرقية، وهي الأكبر في البيت الأبيض وتستوعب نحو 200 شخص، أكبر من وضعها الحالي.

كما صرح بأنه لا يحب فكرة استضافة الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء في الخيام على الحديقة الجنوبية.

وكتب ترامب في إعلان عبر وسائل التواصل أن المشروع سينجز “من دون أي تكلفة على دافعي الضرائب الأميركيين”، وأنه ممول من الوطنيين السخيين والشركات الأميركية العظيمة، وأنه يساهم أيضاً به.

ستكون القاعة الجديدة أكبر تغيير هيكلي في القصر التنفيذي منذ إضافة شرفة ترومان المطلة على الحديقة الجنوبية عام 1948، بل ستتجاوز القصر نفسه حجماً.

وفي مأدبة أقامها الأسبوع الماضي لبعض رجال الأعمال الأثرياء الممولين للمشروع البالغ تكلفته 250 مليون دولار، قال ترامب إن المشروع توسع ليستوعب الآن 999 شخصاً، بعد أن كانت سعته 650 عند الإعلان في يوليو.

قال البيت الأبيض إنه سيكشف لاحقاً عن أسماء الممولين الذين ساهموا في بناء القاعة، لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.

مقالات ذات صلة