أعربت المملكة الأردنية ودول MED9 في بيانها المشترك عن دعمها للشعب السوري وحكومته في جهود إعادة الإعمار على أساس يضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، مع تعزيز العملية السياسية الشاملة وتحقيق تطلعات جميع السوريين والحفاظ على حقوقهم.
وشدّدت على أهمية تكثيف الجهود الدولية المنسقة لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن ومستدام.
كما أبرز المشاركون في البيان ضرورة زيادة الدعم الدولي لوكالات الأمم المتحدة والدول المستضيفة، ولا سيما الأردن التي تتحمل عبئاً غير متناسب، وذلك لاستدامة الخدمات الأساسية وضمان صمود اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وأعربت دول MED9 عن تأييدها لخارطة الطريق التي أعلنت عنها الأردن وسوريا والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة في السويداء وتحقيق الاستقرار في جنوب سوريا، داعية إلى التنفيذ الكامل لها، مع الإشادة بدور الأردن في جهود إنهاء الأزمة في محافظة السويداء.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في أيلول الفائت أن الاتحاد الأوروبي يدعم خارطة الطريق لمعالجة الأزمة في محافظة السويداء.
ونشرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية حينها قائمة الدول والمنظمات التي دعمت خارطة الطريق لحل أزمة السويداء، وتتضمن الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وقطر والسعودية وتركيا وفرنسا والكويت والبحرين وليبيا واليمن والإمارات والمغرب.
وأعربت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا خلال جلسة مجلس الأمن عن أملها بأن تنتهز كل الأطراف فرصة التوصل إلى اتفاق حول السويداء والعمل معاً لتحقيق الوحدة والسلام في سوريا.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي إن مجلس الأمن موحّد حول الفرصة التاريخية لسوريا الجديدة بلغة عربية مبسطة وواضحة، مع التأكيد على التزام المجلس بالعمل نحو ترجمة هذه الفرصة إلى خطوات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق الاستقرار في سوريا.