بحث وزير الداخلية أنس خطاب خلال جلسة موسّعة مع قائد ومديري مديريات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق الواقع الأمني وما يستدعيه من إجراءات لمناقشة الوضع الأمني الراهن في المحافظة.
وقالت وزارة الداخلية عبر قنواتها الرسمية في 21 تشرين الأول إن الاجتماع بحث سبل تعزيز الجاهزية الميدانية للوحدات الشرطية لمواجهة التحديات المختلفة.
وشدّد الوزير على أهمية التنسيق الكامل بين التشكيلات الأمنية ورفع مستوى الاستجابة السريعة لأي طارئ.
وأكّد ضرورة التعامل بحزم مع أي إخلال بالأمن وتكثيف الجهود في ملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
كما وجّه بتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين وتبسيط الإجراءات، مشيراً إلى أن الحفاظ على الأمن مسؤولية جماعية تتطلّب تكاملاً بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات دورية يجريها وزير الداخلية مع القيادات الأمنية في المحافظات، بهدف تقييم الأداء وتعزيز فاعلية الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها الوطنية.
ويعكس الاجتماع حرص وزارة الداخلية على رفع مستوى الأداء الأمني ومعالجة المعوقات العملية وتأمين الظروف الملائمة لأداء المهام، وتعزيز أمن وسلامة المواطنين.
كما عقد وزير الداخلية أنس خطاب جلسة عمل موسّعة مع قادة الأمن الداخلي في المحافظات، في 16 تشرين الأول الجاري، وذلك لمتابعة سير العمل والتطورات الأمنية بشكل منتظم وبأعلى مستويات الجاهزية والكفاءة، ولتعزيز سرعة الاستجابة لأي طارئ.
