منحت مؤسسة رئتشارد نيكسون جائزة «مهندس السلام» لترامب خلال حفل أُقيم في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وأفادت سي بي إس نيوز بأن الجائزة تُعد تكريماً رمزياً لترامب بعد خسارته جائزة نوبل للسلام هذا العام أمام السياسية الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، رغم تصريحات ترامب المتكررة بأنه الأحق بها بسبب إنجازاته في إرساء السلام الدولي.
وخلال الحفل، قدمت تريشيا نيكسون كوكس، ابنة الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، الجائزة إلى ترامب، إلى جانب رئيس مجلس إدارة المؤسسة السفير روبرت كوبرين، والقائم بأعمال أمين الأرشيف الوطني جيم بايرون.
وقالت مؤسسة نيكسون في بيان عبر منصة إكس أن سياسة ترامب الخارجية القائمة على «أميركا أولاً» ارتكزت على دبلوماسية شخصية استباقية وفلسفة سلام من خلال القوة، وأكدت أن نتائجها كانت مبهرة من حيث عدد اتفاقيات وقف إطلاق النار وصفقات السلام التي أبرمها حول العالم.
وأضاف البيان أن التكريم يأتي تقديراً لـ«إنجازات ترامب في التوسط في اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق غزة الذي نص على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين ووضع الأساس لتسوية مستقرة في المنطقة».
وبحسب موقع مؤسسة ريتشارد نيكسون، فقد تأسست الجائزة عام 1995 وتُمنح سنوياً للأشخاص الذين يجسدون رؤية الرئيس نيكسون في بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً.