إعادة تأهيل معبر درعا القديم وربط المعابر بالشبكة الوطنية
اتخذت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قراراً بإعادة تأهيل معبر درعا القديم وصيانة أوتوستراد دمشق–درعا الدولي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة درعا كبوابة الجنوب الاقتصادية لسوريا.
وقال مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة، في منشور على منصة X إن هذه الخطوة التي طال انتظارها ستعيد للمحافظة مكانتها كبوابة الجنوب الاقتصادية لسوريا.
وقال محافظ درعا أنور الزعبي إن إعادة تأهيل معبر درعا القديم تمثل انطلاقة جديدة نحو استعادة مكانة درعا بوابةً اقتصاديةً مهمةً للجنوب السوري، بما يخدم حركة التجارة والمسافرين.
وخلال الزيارة جرى استقبال الوفد من قبل المحافظ أنور الزعبي ومدير إدارة قوى الأمن الداخلي شاهر عمران.
وتوجه الوفد إلى معبر درعا القديم، حيث جرى الاتفاق على إعداد دراسة متكاملة لإعادة تأهيله ووضعه في الخدمة من جديد، بما يُسهم في تخفيف الضغط عن معبر نصيب ودعم الحركة الاقتصادية في المحافظة.
واتفق الجانبان على إعداد دراسة لصيانة وتأهيل أوتوستراد دمشق–درعا الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز ربط المعابر الحدودية بالشبكة الوطنية للنقل البري، بما يخدم حركة التجارة والمسافرين ويعزز من مكانة درعا كبوابة جنوبية رئيسية لسوريا.
وشملت الزيارة معبر نصيب الحدودي، إذ عاين الوفد الجهود المبذولة لتسهيل حركة العبور للمسافرين والشاحنات، بما ينعكس إيجاباً على انسيابية التبادل التجاري والترانزيت بين سوريا والأردن.
كما زار الوفد المنطقة الحرة السورية–الأردنية المشتركة، واطلع على واقع العمل فيها والفرص المتاحة لتوسيع النشاط الاستثماري والتجاري المشترك.
وكان قد عقد وفد ثلاثي سوري– أردني– تركي اجتماعاً في عمّان، في 11 أيلول الماضي، لبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع النقل وتفعيل حركة الترانزيت والربط السككي.