رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

غضب شعبي عارم بسبب الاعتداء على الكادر التعليمي في درعا

شارك

أثارت حادثة الاعتداء على مدير مدرسة المزيريب والكادر الإداري والتعليمي في ثانوية البنات بالمزيريب بمحافظة درعا الغربية استياءً واسعاً وغضباً شعبياً بين الأهالي، معتبرينها مؤشراً خطيراً على تراجع الانضباط وفقدان هيبة المؤسسات التعليمية.

شدد الأهالي على أن العملية التعليمية تمثل خطاً أحمراً، خاصة في مرحلة تكوين الأجيال التي نشأت خلال سنوات الحرب، وطالبوا بفرض الانضباط والالتزام بالعقوبات على المخالفين لضمان استقرار المدارس وسير العملية التعليمية وحماية مستقبل الطلاب.

كما طالبوا بفتح تقرير موسع عن الحادثة لمعرفة أسبابها ودوافعها واتخاذ أشد العقوبات بحق الطالب المتسبب، بهدف إعادة هيبة المعلم وكرامته ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

أدانت وزارة التربية والتعليم الحادثة المؤسفة التي تعرّض خلالها مدير المدرسة وبعض أفراد الكادر الإداري والتعليمي للاعتداء، مؤكدة أن كرامة المعلم خط أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة أن الحادثة وقعت يوم 23 تشرين الأول وأن الوزارة أعربت عن بالغ حزنها وأسفها لوقوعها، وأوضحت أنها اتخذت إجراء إداري بحق الطالب المتسبب وفصله أصولاً من المدرسة، كما وجَّهت بمخاطبة الجهات المختصة لمتابعة الادعاء القانوني والمطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق كل من شارك في الاعتداء حفاظاً على حرمة المدرسة وهيبتها.

وأشار البيان إلى أن الواقعة حدثت عقب تداول مقطع مصوّر يُظهر اعتداءً داخل غرفة الإدارة في ثانوية البنات بالمزيريب من قبل طالب وذويه على مدير المدرسة وبعض الكادر الإداري والتعليمي.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم أمراً إدارياً يقضي بفصل الطالب من جميع المدارس العامة والخاصة فصلاً نهائياً وإحالته إلى القضاء، إضافة إلى إحالة من اعتدى على المدرسة والمدرسين إلى القضاء، وتعيين المديرية مدعياً في القضية ضد كل من شارك في الاعتداء.

مقالات ذات صلة