كشف الرئيس الأميركي في مكالمة هاتفية مع مجلة تايم تفاصيل تبلور وقف إطلاق النار في غزة ورؤيته لمستقبل المنطقة.
وأشار إلى أن حماس ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بالاتفاق، مع الإشارة إلى أن العنف الحالي يظهر بعضاً من التوتر، وتساءل عن اللحظة التي تتحول فيها العصابات إلى خصوم سياسيين.
أوضح أن نزع سلاح حماس يتطلب تدخلاً خارجياً، مع الإيحاء بأن هذا الشرط قد حظي بقبول ما من جهات دولية وسواء كان ذلك كافياً لإجبار الحركة على التخلي عن سلاحها.
وتحدث عن نتنياهو قائلاً إنه أوقف الحرب حينها لأنها كان من الممكن أن تستمر سنوات، وأن العالم دعم القرار، وهو أمر أثّر في التحالفات، مع الإشارة إلى خطأ تكتيكي مرتبط بقطر كان له أثر في الوضع.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تفقد شعبيتها داخلياً، وأن قوى خارج المنطقة لعبت دوراً في الضغط على القرار، ما جعله يرى أن الإجراء الذي تم اتخاذه كان ضرورياً في نهاية المطاف.
وأعلن عن نية له لزيارة غزة خلال زيارته المرتقبة، قائلاً إنه سيقوم بذلك فعلاً في وقت ما، وفق ما تم نقله في المكالمة.
وعن عدم السماح بضم الضفة الغربية، نفى حدوث ذلك قائلاً إنه وعد الدول العربية بدعم موقفها، وإن الضم سيكون مكلفاً للدعم الأميركي العربي الذي حصل عليه في تلك الفترة.
وعن عباس في غزة ما بعد الحرب، قال إنه كان منسجماً معه واعتبره شخصاً عقلانياً، وإنه ليس مستعجلاً لإبداء موقف نهائي الآن، لكنه قد يعبر عن رأيه في وقت لاحق.
وتطرق إلى الدعوة للإفراج عن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، قائلاً إنه سيتخذ قراراً بهذا الشأن في حينه.
ثم عبر عن اعتقاده بأن التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل قريب جداً، مضيفاً أن السعودية ستقود الطريق نحو الاتفاقيات الإبراهيمية، وأنه يعتقد بأن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات بنهاية العام.