سلمت وزارة الأوقاف، الخميس 23 تشرين الأول، المبالغ المحصّلة من حملة التبرعات عبر المساجد إلى صندوق التنمية السوري، وذلك بهدف دعم مشاريعه التنموية والخدمية.
وأعلنت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن قيمة التبرعات بلغت نحو 121 ألف دولار أمريكي و4.8 مليار ليرة سورية.
وأوضح وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري أن التفاعل الشعبي الكبير مع الحملة يعكس وعياً متزايداً بالمسؤولية الوطنية وتحوّلاً إيجابياً في علاقة المواطن بدولته، مؤكداً أن هذا الدعم يعبر عن إيمان الناس بواجبهم في المساهمة بإعمار وطنهم.
من جانبه، بيّن المدير العام لصندوق التنمية السوري صفوت رسلان أن هذه المساهمات ستُخصّص لدعم مشاريع إعادة الإعمار والبنى التحتية، إضافة إلى قطاعات التعليم والصحة، مشيداً بروح التعاون والتكافل التي تجسدت من خلال هذه الحملة.
ويعد صندوق التنمية السوري مؤسسة اقتصادية وطنية أُنشئت بموجب المرسوم الرئاسي رقم 112 لعام 2025، تعنى بمشروع إعادة الإعمار في سوريا، ويعتمد على مساهمات السوريين داخل البلاد وخارجها كركيزة أساسية، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات المقبولة من خارج سوريا وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
كما يتمتع الصندوق بالاستقلال المالي والإداري ويرتبط مباشرة برئاسة الجمهورية، ويهدف إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد عبر تمويل المشاريع التنموية التي تخلق فرص عمل جديدة وتُمكّن الأفراد.







