رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

جنبلاط للإخبارية: تبعات النظام السابق تشكل خطراً على أمن سوريا ولبنان

شارك

أكّد جنبلاط الجمعة 24 تشرين الأول أنه لا بد من علاقات طبيعية من دولة إلى دولة بين سوريا ولبنان.

وحذّر من رواسب النظام البائد، مشيرًا إلى أنها ما تزال موجودة في سوريا ولبنان وتشكّل خطرًا على الأمن المشترك.

وروى في ردّه على سؤال عن شعوره بسقوط النظام أنه كان في باريس وعندما علم بسقوطه اتصل بسعد الحريري وقال له الله أكبر.

وبشأن المعتقلين السوريين في لبنان، أوضح أن معتقلي الثورة السورية في لبنان يحتاجون لتسوية قضائية وتفعيل القضاء اللبناني.

وفي ملف السويداء، أكد أن السويداء جزء لا يتجزأ من الوطن السوري ومن سوريا الموحدة، لافتاً إلى أن تغيير اسم جبل العرب إلى جبل باشان تشويه للتاريخ والهوية الوطنية.

واعتبر تهجير أهل حوران البدو من بلادهم خطأ كبير يجب أن يصحح.

وفي ردّه على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، قال: أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم.

ودعا في تموز الفائت حكمت الهجري إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار والموافقة على الحل السياسي في السويداء، رافضاً أي تصريح يطالب بحماية دولية أو إسرائيلية.

وأشار جنبلاط في تصريحات صحفية حينها إلى أن الدروز جزء من النسيج العربي والوطني السوري ويجب التوقف عن إخراجهم من عروبتهم، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأهل الجبل، إلى جانب وقف التصعيد ورفع الحصار.

وفي أيار الفائت استقبل الرئيس أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وليد جنبلاط في قصر الشعب بدمشق.

وقال حينها: نحيّي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحيّيكم في معركتكم التي خضتموها من أجل التخلّص من القهر والاستبداد.

وجاءت زيارة جنبلاط إلى سوريا ولقاؤه الرئيس الشرع عقب سقوط النظام البائد في كانون الأول من العام الماضي وكانت أول زيارة له منذ أكثر من 13 عامًا.

مقالات ذات صلة