أعلن أنني أهلاوي من الدرجة الأولى، واعتدت تشجيع الأهلي من المدرجات، وتواجدي في قائمة الخطيب للمرة الثالثة يمثل فرصة لاستكمال ما بدأناه في العمل.
هدفنا الأساسي خلال الفترة القادمة هو التنمية والاستثمار، وهو ملف يحظى بأولوية قصوى بسبب زيادة مصروفات الفرق الرياضية والجوانب الخدمية، وهذا يتطلب التحرك في اتجاهات متعددة لتوفير هذه المتطلبات، اسم الأهلي كبير وكل من ينتسب له يستحق.
تشبه منظومة الأهلي الهرم، فقاعدته العريضة من جماهير النادي، وفي الوسط أعضاء الجمعية العمومية، وفي القمة يأتي مجلس الإدارة الممثل من الأعضاء ليُلبّي طموحات الجميع.
نركز بلا حدود على البطولات والمنشآت واستكمال الطفرة الإنشائية، وكذلك حلم استاد الأهلي الذي نسعى لافتتاحه خلال الدورة القادمة، وهو الحلم الأكبر لنا جميعاً سواء كمسؤولين أو أعضاء أو جماهير.
سيتم توزيع الملفات على الجميع، ويعمل كل أفراد القائمة بتعاون كامل من أجل نجاح خطة المجلس ككل، فالنجاح نسبه للجميع. وبعد وفاة العامري فاروق رحمه الله، كانت هناك إمكانية ترقية خالد مرتجي وهو يستحق، وقد شاهدنا منه إنكار الذات سواء في دورة 2017 أو الدورة الحالية، وهذا أمر معتاد في الأهلي لأننا نتسابق لخدمة النادي من أي موقع وبعيداً عن المناصب؛ كل المجالس خدمت النادي بانتماء عميق وهناك مواقف تعكس هذا المفهوم داخل الأهلي.
