رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

الصالح: تشكّل الدفاع المدني من رحم الألم على أيدي أبناء الشعب السوري

شارك

نشأة الدفاع المدني السوري وتطورها

نشأت المنظمة من رحم الألم عام 2013 عندما تشكلت فرق تطوعية من أبناء الشعب السوري من مختلف المهن كرد فعل على غياب المؤسسات الرسمية، وفي لقاء تأسيسي جمع 72 قائداً من فرق محلية مثل الهيئة العامة للدفاع المدني في الغوطة وفوج الإطفاء الحربي في حمص جرى توقيع الميثاق التأسيسي لها.

وأشار وزير الطوارئ وإدارة الكوارث إلى أن فرق الدفاع المدني أنقذت أكثر من 128 ألف مدني، وارتقى 325 متطوعاً أثناء أداء مهامهم. كما لعبت المنظمة دوراً محورياً خلال كارثة زلزال شباط 2023 في إيصال صوت المناطق المنكوبة وفتح المعابر أمام المساعدات، وتصدت فرقها لحرائق الصيف في الساحل السوري وغيره، مستفيدة من دعم فرق دولية.

التطور المؤسسي والتوافق مع السلطات

وشهد حزيران الماضي محطة فارقة باندماج الدفاع المدني رسمياً ضمن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، ليبدأ بذلك فصل جديد من التنظيم.

يُعمل حالياً على استقطاب كوادر جديدة، وإطلاق تدريبات مشتركة مع نظيرتيها القطري والفرنسي، والتحضير لبرامج تدريبية في السعودية والأردن.

تكريم الشهداء وتخليد الذكرى

وقال في ختام كلمته: “شهداؤنا هم سراجنا في العتمة… ضحّوا بروحهم لنكمل الطريق.” وأكد أن المنظمة، وبعد أحد عشر عاماً، تبقى شاهداً حياً على إرادة الإنقاذ وروح التضحية السورية.

واحتفلت منظمة الدفاع المدني، المعروفة باسم الخوذ البيضاء، يوم السبت 25 تشرين الأول بمرور 11 عاماً على توقيع ميثاقها التأسيسي. وخلدت الذكرى الحادية عشرة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: “سنوات كنّا فيها وما زلنا بجانب أهلنا السوريين، ننقذ الأرواح ونعمل لبناء مستقبل آمن يعمه السلام.”

مقالات ذات صلة