دخل فريق مصري مجهز بعدة مركبات ومعدات إلى قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، وفق مسؤول دفاعي إسرائيلي.
قال المسؤول لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن هذه الخطوة تمت بموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي أن القيادة السياسية وافقت على طلب مصر، وأن الفريق والمعدات دخلوا القطاع لمباشرة مهامهم في إطار جهود استعادة جثث الرهائن.
من جهة أخرى، رأت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه الخطوة تمثل تنازلاً إسرائيلياً جرى تحت ضغوط أميركية، بعدما رفضت تل أبيب في السابق السماح لأي فرق أجنبية بالدخول إلى القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على التعامل مع الأمر بمفردها دون مساعدة خارجية.
كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل في الوقت الراهن من فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات انتقامية بسبب عدم إعادة حماس لجثث الرهائن.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن استعادة جثث جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستكون مهمة معقدة وتستغرق وقتاً، مشيراً إلى “الظروف الميدانية الصعبة” في القطاع التي تعيق الوصول إلى الجثث.
وقال عبد العاطي لشبكة سي إن إن الأميركية إن صعوبة الوصول إلى الجثث كانت من النقاط الواضحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ، حيث تلعب مصر دوراً رئيسياً في الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة في غزة.
