أعلنت وزارة الداخلية تفكيك خلايا إرهابية وإجرامية مرتبطة بتنسيق خارجي، السبت 25 تشرين الأول، خلال سلسلة من العمليات الدقيقة نفذتها وحدات الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد عبد العزيز الأحمد، أن وحدات الأمن نفذت عمليات محكمة أسفرت عن ضبط خلايا تعمل على تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن لزعزعة أمن المحافظة واستقرارها.
وأفاد أن من أبرز هذه الخلايا خلية المجرم نمير بديع الأسد، وخلايا المجرمين محمد جابر ورامي مخلوف، الذين يواصلون دعم أنشطة إجرامية تستهدف تقويض السلم الأهلي ونيل من تماسك الدولة والمجتمع.
وأكد الأحمد أن قيادة الأمن الداخلي ستتعامل بكل حزم وبجميع الوسائل القانونية مع كل من يحاول المساس بأمن أبناء المحافظة.
ودعا العميد كل من لا يزال ضالاً أو مضللاً إلى تسليم نفسه إلى الجهات المختصة والاستفادة من العدالة القانونية، مشدداً على أهمية وعي المواطنين وتكاتفهم في دعم جهود ترسيخ الأمن والاستقرار.
وألقى الأمن الداخلي في اللاذقية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في 23 تشرين الأول القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة.
وقال العميد الأحمد في بيان نشرته وزارة الداخلية إن التحقيقات الأولية أظهرت تورط رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية، إلى جانب جهات خارجية تسعى إلى بث الفوضى، وتستمر التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب.
