رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزارة الداخلية تنشر اعترافات لمتورط في أعمال تعذيب في درعا وحمص

شارك

اعترف الموقوف جعفر محمد علوش من بلدة تلكلخ بريف حمص بأنه شارك في عام 2012 بحملة قمع للمظاهرات في مدينة درعا، وأطلق النار على المتظاهرين وقتل 13 شخصاً ضمن المجموعة التي كان ينتمي إليها.

وأفاد أنه شارك مع مجموعته في حملات اعتقال وتعذيب في مناطق وبلدات بريف درعا، مؤكدًا أنه قتل أشخاصاً داخل الحافلات أثناء نقلهم إلى السجن عقب اعتقالهم.

وأضاف أنه في عام 2013 شارك في عمليات اعتقال وتعذيب مع كافة القطاعات الأمنية، بما فيها الدفاع الجوي والقوات الخاصة التابعة للأجهزة الأمنية والعسكرية، قبل أن تنتهي مشاركته في عام 2014.

وأفاد بأن النساء كن يتعرضن للاغتصاب قسراً، وأن الرجال كانوا يتم تعذيبهم حتى الموت، مؤكداً أنه وثّق في إحدى الحالات وفاة 63 معتقلاً تحت التعذيب.

وأشار علوش أن كل ذلك كان بأوامر من الضباط، مع الإشارة إلى وجود ضابط مسؤول عن قسم التحقيق مختص بالتحقيق مع النساء اللواتي كثيراً ما كن يموتن نتيجة الضرب على الكلى والتعذيب الشديد.

وأوضح أن المعتقلين كانوا ينقلون أحياناً إلى المشفى العسكري بحمص، حيث كان يُطبق التعذيب باستخدام جهاز “دولاب الشبح” لفترات طويلة، ما يؤدي أحياناً إلى قصور كلوي يسبيب الموت، مؤكداً أن الضابط لم يكن يسمح بدخول المعتقل إلى الجهاز إلا بعد وفاة شخص آخر.

اعترافات جديدة من الضباط السابقين

نشرت وزارة الداخلية في 29 أيلول الماضي اعترافات ثلاثة ضباط من النظام السابق، أكدوا خلالها ارتكاب جرائم قتل واعتقال بحق المدنيين في منطقة مهين بريف حمص الشرقي، وجمعتهم بذوي بعض الضحايا، مؤكدة التزامها بمحاسبة المتورطين.

وتعود الاعترافات آنذاك إلى العقيد يائل حسن، قائد مستودعات مهين، والنقيب وجيه أحمد إبراهيم، ضابط أمن المستودعات، والملازم أول مصطفى ظاهر الخضر، قائد كتيبة الطوارئ المسؤولة عن الاعتقالات والكمائن.

مقالات ذات صلة