أطلقت قافلة “الأمل 3” الأحد 26 تشرين الأول لإجلاء ذوي الحالات الطبية الحرجة من مخيم الهول في محافظة الحسكة إلى مناطقهم الأصلية في شمال غرب سوريا.
وتأتي القافلة في إطار جهود وحدة دعم الاستقرار وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإخراج المرضى من المخيم، ومن بينهم أطفال ونساء، بحسب ما نقلته وكالة سانا.
وتنطلق القافلة من مدينة حلب يوم أمس متجهة إلى مخيم الهول، ضمن جهود الوحدة وبالتعاون مع المفوضية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين أوضاع المقيمين في المخيم وتخفيف معاناتهم من خلال تأمين الرعاية الصحية والنقل الآمن إلى مناطق أكثر استقراراً، وفق المفوضية.
وفي 30 تموز الماضي، انطلقت القافلة الثانية لإجلاء 36 عائلة من مخيم الهول بريف الحسكة إلى ريف حلب، ضمن اتفاقية موقعة بين الحكومة و”قسد”، وبرعاية المفوضية.
وسبق ذلك، في 16 حزيران الماضي، وصول 43 عائلة قادمة من مخيم الهول إلى مناطق ريف حلب، ضمن عملية إنسانية نظمتها الحكومة بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار، بهدف إعادة دمج الأسر المحتاجة في بيئاتها الطبيعية وإنهاء معاناتها الممتدة داخل المخيمات.
وجرى استقبال العائلات في مراكز مؤقتة خصصت لتوفير مستلزمات الإيواء والرعاية الصحية الأولية، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق سكنية آمنة، بما يضمن لهم استئناف حياة كريمة ومستقرة بعد سنوات من النزوح.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة وطنية تهدف إلى إخلاء المخيمات وتأمين عودة تدريجية للنازحين والمهجّرين إلى مناطقهم الأصلية، بعد تحسن الظروف الأمنية في أعقاب تحرير البلاد من النظام السابق.







