استجابت فرق الدفاع المدني، الأحد 26 تشرين الأول، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، لبلاغ بوجود رفات بشرية في قرية آبل بريف حمص.
وجمعت الرفات وهي خمسة أشخاص بينهم طفل وامرأة وثلاثة رجال، جميعهم مجهولو الهوية، وفق المعطيات الأولية. كما جُمعت المتعلقات والأدلة في الموقع وفق البروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وعُثر على الرفات داخل حفرة للصرف الصحي تقع عند مدخل إحدى المزارع في القرية، وكانت الرفات مكشوفة ومنقولة، ولم يُعثر مع الرفات على أي متعلقات شخصية أو ثياب.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية، وعدم العبث بها، والإبلاغ إلى مراكزه أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها تحت أي ظرف. كما أشار إلى أن أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم وتتبّع المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.
وعثرت مديرية الأمن الداخلي في حمص، السبت 4 تشرين الأول، على مقبرة جماعية في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي، تضم ثلاث جثث، بينهم أطفال، وقد تم العثور عليهم بملابسهم الكاملة.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا محمد رضا جلخي في تصريح سابق أن الهيئة توثق أكثر من 63 مقبرة جماعية.







