رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة مع الحفاظ على المعنى نفسه.

شارك

انسحب الجيش الإسرائيلي من منطقة البحث عن جثث المحتجزين داخل غزة تحت ضغوط من وسطاء دوليين وبخوف من مواجهة مع حركة حماس.

وجاء الانسحاب مع مرور اليوم الخامس على التوالي دون إعادة جثث الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد أن إسرائيل وحدها ستحدد متى توجه ضرباتها لأعدائها، ومن ستسمح بانضمامهم إلى القوة الأمنية الدولية المزمع نشرها في غزة.

وبموجب الهدنة التي جرى التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة، من المتوقع نشر قوات تتألف أساساً من دول عربية وإسلامية لتأمين القطاع.

وتعارض إسرائيل أي دور لتركيا التي تعتبرها خصمها الإقليمي.

وسحبت إسرائيل بموجب الهدنة قواتها من داخل غزة إلى ما أُطلق عليه “الخط الأصفر” لكنها ما زالت تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع وتُشرف على كل قافلة مساعدات تدخل الحدود.

ومنذ سريان الهدنة نفذت إسرائيل ما لا يقل عن غارتين دمويتين.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل قصفت غزة في 19 أكتوبر بعد مقتل جنديين لها باستخدام 150 طنًا من القنابل والصواريخ، وأنها نفذت السبت ضربة جوية استهدفت أحد عناصر حركة الجهاد.

والأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها إقامة مركز التنسيق المدني-العسكري لدعم استقرار غزة، كما أوفدت عدداً من كبار مسؤولي الإدارة لتعزيز وقف إطلاق النار.

وكانت الفصائل الفلسطينية الرئيسية بما فيها حماس اتفقت على تأليف لجنة موقتة من أبناء القطاع تتكون من المستقلين التكنوقراط وتتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية.

ورفضت حماس الدعوات لنزع سلاحها فوراً وبدأت بحملة ضد العصابات والجماعات المسلحة المنافسة داخل القطاع.

وأكدت حماس التزامها بتسليم جثامين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة، من بينهم عشرة إسرائيليين اختُطفوا في 7 أكتوبر 2023، وإسرائيلي مفقود منذ 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.

وأعادت الحركة آخر 20 رهينة على قيد الحياة بعد إعلان الهدنة.

وحذرت حماس من صعوبات تواجه العثور على رفات الرهائن المتبقين بين الأنقاض في غزة، حيث قتل أكثر من 68 ألف فلسطيني في العمليات الإسرائيلية وفق ما أعلنته وزارة الصحة.

مقالات ذات صلة