تصاعد الانتقادات حول علاقة العائلة المالكة بإبستين وتأثيرها على تشارلز وآندرو
واجه الملك تشارلز انتقادات متزايدة خلال تحيته محبين للعائلة المالكة أثناء زيارته إلى كاتدرائية ليتشفيلد قرب برمنغهام في شمال غرب إنجلترا.
سُمع أحد الحاضرين وهو يصرخ: “منذ متى وأنت تعرف عن آندرو وإبستين؟”.
وعلى الرغم من أن الأمير آندرو، البالغ من العمر 65 عاماً، قال هذا الشهر إنه سيتخلى عن استخدام لقب دوق يورك بعد تدقيق في سلوكه وعلاقاته بإبستين لسنوات، فإن الأسئلة عن الأمير وما عرفته العائلة من أحداث ما زالت تتراكم.
وتزايدت ردود الفعل مع نشر مذكرات فرجينيا جوفري التي اتهمت الأمير بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت مراهقة، وهو أمر أثار جدلاً واسعاً. وفي عام 2022 دفع مبلغاً مالياً لتسوية دعوى قضائية رفعتها جوفري في الولايات المتحدة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن آندرو طلب في 2011 من أحد ضباط الشرطة التابعين له أن ينقب عن فضائح جوفري، وهو ما أثار تساؤلات عن مدى تدخل العائلة في قضايا حساسة وتفسيرات ذلك. ولم يظهر الملك اهتماماً لسماع تلك الأصوات وواصل التفاعل مع الجمهور خلال الزيارة.







