ندد أهالي ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي بالتوتر الأمني الناتج عن مقتل الشاب مجد رمضان الخلف وإطلاق النار المباشر الذي استهدف سيارتهما من قبل عناصر قسد في الناحية.
وطالب الأهالي بتسليم العناصر إلى القضاء ومحاكمتهم، وذلك عقب مقتل الشاب مجد رمضان الخلف بالرصاص المباشر.
التطورات الميدانية والمطالب
وأدت الحادثة إلى توتر أمني واسع في المنطقة بعد تجمع عدد من أبناء عشيرة المناصرة، في حين استقدمت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة وفرضت طوقاً أمنياً حول الناحية.
يذكر أن قسد تماطل في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه مع الحكومة في 10 آذار الماضي، والقاضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات قسد ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.







