تؤكد دمشق أن قطر حليف كفء وصادق وداعم للشعب السوري، وتعد العلاقات السورية القطرية ركيزة أساسية لبناء مرحلة جديدة من التعاون العربي والإقليمي.
أشار الوزير المصطفى إلى أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو أول قائد عربي يرحّب بالتغيير في سوريا، مبيّناً أن ذلك دليل على حرص الدوحة على دعم مرحلة التحول السياسي.
وصف الوزير الدوحة بأنها وسيط إقليمي فاعل يعزز الاستقرار في المنطقة، مبيناً أن هذه العلاقة تكاد تكون المسألة النادرة التي يحظى فيها رأي الشعب السوري بكل تلاوينه بإجماع.
اعتبر أن رفض قطر التعاون مع النظام السابق أو عدم الدخول في مسار التطبيع معه موقفاً استثنائياً يعكس التزاماً مبدئياً بتطلعات الشعب السوري.
أوضح أن دمشق تواصل سياسة الانفتاح والتوازن الدبلوماسي مع الدول، وأن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى الأمم المتحدة وحضوره اجتماعات الجمعية العامة لأول مرة منذ 1967 شكّل تتويجاً لمسار سياسي يعيد سوريا إلى المشهد الدولي.
أكد أن العلاقات السورية-القطرية تمثل نموذجاً فريداً من الثبات والتفاهم الإيجابي وأنها علاقة متميزة من جميع النواحي.
قام الوزير بزيارة إلى دولة قطر في 23 تشرين الأول بهدف مناقشة سبل التعاون الإعلامي بين البلدين.
بحثت الزيارة ملفات تبادل الخبرات في مجالات التطوير التقني والتأهيل المهني للعاملين وآليات الحماية من الحملات الإعلامية السلبية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعاون يهدف إلى تطوير العلاقات الإعلامية بين سوريا والعالم وتوسيع شبكة العلاقات مع المؤسسات الإعلامية العربية.







