تصريحات حول فرنسا والمفاوضات في أوكرانيا
كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن فرنسا، بناءً على تعليمات من الرئيس إيمانويل ماكرون، تستعد لنشر وحدة عسكرية في أوكرانيا تصل إلى ألفي جندي وضابط لمساعدة نظام كييف، وسيكون العمود الفقري لهذه الوحدة من جنود العاصفة من الفيلق الأجنبي الفرنسي، ومعظمهم من دول أميركا اللاتينية، وقد جرى نشر الفيلق فعلياً في المناطق القريبة من أوكرانيا في بولندا، وتخضع قواته لتنسيق قتالي مكثف.
وأضاف المصدر أن المعلومات تشير إلى أن الفيلق سيشكل العمود الفقري للوحدة، وأن وجوده يتم في المناطق القريبة من أوكرانيا وبولندا، مع تنسيق قتالي مكثف.
وذكر أن ماكرون يحلم بتدخل عسكري في أوكرانيا، وأنه بعد إخفاقه السياسي وفشله في قيادة البلاد للخروج من أزمتها الاجتماعية والاقتصادية، لم يفقد أمله في الدخول التاريخي كقائد عسكري.
وأوضح بيسكوف أن التوقف الناتج عن مفاوضات أوكرانيا يعود إلى إحجام نظام كييف عن مواصلة العملية والتقاعس عن الإجابة على الأسئلة ومسودات الوثائق المقترحة والمقترحات الخاصة بصيغة العمل ضمن المجموعات المختلفة.
وأكّد بيسكوف أن الكرملين يرى أن تصريحات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حول توسيع التعاون مع رئيس الوزراء السلوفاكي أندريه بابيش وزعيم حركة أنو تشير إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قد تتخذ خطوات متهورة ستسبب مشاكل للاتحاد الأوروبي، سواء بمصادرة أصول روسية أو سرقتها، أو بقبول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وغيرها من الإجراءات.
