يعتمد البيض كونه من أكثر الأطعمة فائدة للجسم على غناه بالبروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، إلا أن طريقة الطهي قد تؤثر في قيمته الغذائية وفوائده. نشرت مجلة هيلث الصحية آراء خبراء تغذية حول خمس طرق صحية لطهي البيض.
السلق بالقشرة أو بدونها
يُعد السلق الخيار الأنسب لمن يسعى لتقليل استهلاك الدهون. وأوضحت أخصائية التغذية مريم زخاري أن البيض المسلوق جزئيا أو كليا يحافظ على جميع العناصر الغذائية. كما أشارت أبحاث إلى أن السلق يزيد قابلية امتصاص مضادات الأكسدة الموجودة في البيض مقارنة بطرق أخرى مثل الخفق.
البيض المخفوق
الخفق هو أكثر الطرق شيوعا وسهولة لتحضير البيض. ينصح باستخدام زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو للطهي بدلا من الزبدة، لأن الزيوت تضيف عناصر غذائية تساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون. ويمكن تعزيز القيمة الغذائية بإضافة خضروات مثل الفلفل الحلو، السبانخ، الفطر، أو الطماطم.
إضافة بياض
يحتوي صفار البيض على معظم الفيتامينات والمعادن والدهون، بينما يحتوي بياض البيض على البروتينات وخال من الدهون والكوليسترول. وفي حال اتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول، ينصح بإضافة بياض البيض إلى البيضة الكاملة وطهيه مخفوقا أو على شكل أومليت. وقالت أخصائية التغذية هيلين تيو إن إضافة بياض البيض إلى بيضة كاملة طريقة ممتازة لزيادة البروتين دون إضافة دهون أو كوليسترول.
البيض المخبوز
يعتبر خبز البيض طريقة مريحة وخيارا ممتازا لتحضير الوجبات بسرعة، وذلك عبر إضافة البيض إلى خضروات مثل الفلفل والسبانخ والفطر والطماطم.
الأومليت
ينصح بإضافة بعض الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو إلى البيض، والحرص على طهيه في مقلاة نظيفة. وأوضحت زخاري أن استخدام مقلاة غير لاصقة سيساعد على تقليل الدهون المضافة، كما أن إضافة الخضروات يزيد من نسبة الألياف ومضادات الأكسدة في حجم الوجبة.
