سياق الاجتماع وتطوير المعابر الحدودية
أكدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية خلال اجتماعها في مقرها بدمشق مع سفيان القضاة، السفير الأردني في دمشق، سبل تطوير العمل في المعابر الحدودية وتسهيل حركة المسافرين والبضائع بين البلدين.
وشدّد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي لتطوير معبر نصيب-جابر الحدودي بما يسهم في دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة العبور بين سوريا والأردن.
وأوضحت المصادر أن الطرفين ناقشا آليات معالجة التحديات الفنية والإجرائية التي تواجه عمل المعابر، كما طرحا مقترحات لتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وسائقي الشاحنات.
وفي ختام اللقاء، أعرب بدوي عن تقديره للعلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الأردني بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق انسيابية أكبر في حركة الأفراد والبضائع عبر المنافذ البرية.
اللجان الفنية والتعاون النقل البري والسككي
وكانت اللجنة الفنية السورية- الأردنية المشتركة للنقل البري، خلال اجتماعاتها التي جرت في دمشق اليوم، بحثت واقع قطاع النقل بين البلدين وسبل تطويره وتعزيز التعاون المشترك.
وبحسب ما أشارت إليه وزارة النقل عبر قنواتها الرسمية، ناقشت الاجتماعات آليات الارتقاء بمنظومة نقل الركاب والبضائع ومعالجة التحديات التي تواجه حركة العبور، إضافة إلى دراسة سبل تفعيل التعاون في مجال الخطوط الحديدية بما يسهم في تسهيل الانسيابية النقل ودعم التبادل التجاري بين الجانبين.
أوضحت الوزارة أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار التنسيق المستمر بين سوريا والأردن لتعزيز التكامل في قطاع النقل البري وتحقيق مزيد من الانفتاح الاقتصادي وتسهيل حركة الأفراد والبضائع بين البلدين الشقيقين.
إطار إقليمي وتعاون ثلاثي سابق
ولم يغب عن السياق أن اجتماعاً فنياً ثلاثياً عُقد سابقاً في العاصمة الأردنية عمان يوم 11 أيلول الماضي، وضم ممثلي وزارات النقل في سوريا والأردن وتركيا، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع النقل وتسهيل الحركة التجارية والنقل البري والسككي بين الدول الثلاث.
وركز الاجتماع حينها على التنمية المستدامة وتفعيل مشاريع استراتيجية تخدم مصالح الشعوب، إضافة إلى الاتفاق على تسهيل دخول الشاحنات عبر الحدود بين الدول الثلاث، عقب دراسة توحيد الرسوم الجمركية لعبور الشاحنات.







