رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

الهيئة العامة للمنافذ تحذر السوريين المقيمين في تركيا من أذونات عبور مزيفة

شارك

حذّرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية من وجود عمليات نصب واحتيال تستهدف السوريين المقيمين في تركيا عبر صفحات ومجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تدّعي تأمين “إذن عبور” إلى سوريا مقابل مبالغ مالية كبيرة. وأوضح مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش عبر حسابه في إكس اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الأول، ورود شكاوى عديدة عن أشخاص يزعمون قدرتهم على استخراج “إذن عبور” مقابل المال، ويرسلون للضحايا كتباً مزوّرة تحمل شعارات رسمية وهمية. وأشار إلى أن هذه الكتب مزوّرة ولا تمتّ بصلة إلى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، وأن الجانب التركي هو الجهة الوحيدة المخوّلة بمنح أذونات العبور. ودعا جميع السوريين في تركيا إلى عدم التعامل مع أي شخص أو صفحة تعد بتأمين إذن عبور لقاء المال، والإبلاغ فوراً عن أي حالة اشتباه، حفاظاً على حقوقهم وسلامتهم. كما أكد أن الهيئة نقلت مطالب السوريين ومناشداتهم للجهات المعنية الرسمية لتسهيل دخولهم إلى الأراضي السورية.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية في 20 آب الماضي السماح لمواطنيها وللسوريين الحاصلين على جنسية دولة ثالثة بالدخول والخروج بجوازات سفرهم من المعابر الحدودية مع سوريا، وذلك وفق إجراءات بدأ العمل بها في المعابر الحدودية تماشياً مع الاتفاقيات الموقعة مؤخراً، مع استثناء منطقة نبـع السلام في شمال سوريا.

وأضاف علوش أن الهيئة أعلنت في وقت سابق عن اتفاق مع الجانب التركي يقضي بالسماح بعبور السوريين المغتربين عبر المعابر البرية المشتركة دون الحاجة لإذن مسبق، وذلك للسوريين المقيمين في دول أخرى غير تركيا ممن يحملون جنسية دولة ثانية أو إقامة سارية المفعول. ويرتبط ذلك بأن يسمح للسوريين البالغين الحاصلين على جنسية دولة أخرى بالقدوم شرط حيازة جواز سفر سوري حتى وإن كان منتهياً، إضافة إلى جواز سفر الجنسية الثانية. كما يسمح لأبناء السوريين المغتربين دون سن 18 عاماً الذين يحملون جنسية دولة أخرى ولا يمتلكون جواز سفر سوري بالدخول بموجب جواز سفرهم الأجنبي. كما يُسمح للجميع بالدخول عبر سياراتهم الخاصة عبر المعابر وفق الرسوم المحددة، مع الالتزام بفترة الإقامة المسموح بها داخل سوريا.

وتشير هذه الإجراءات إلى أن السلطات التركية كانت سابقاً تمنع عبور السوريين من دول مختلفة عبر أراضيها للسفر إلى سوريا، وتقيّد حركة المعابر البرية بالسوريين المقيمين في تركيا.

مقالات ذات صلة