بحث السيد الرئيس أحمد الشرع مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية سبل التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وذلك ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض.
وحضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا الجانبين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية ورغبة الطرفين في تعزيزها وتطويرها.
ووصل الرئيس الشرع إلى الرياض يوم الثلاثاء 28 تشرين الأول على رأس وفد ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني للقاء ولي العهد وللمشاركة في المؤتمر في نسخته التاسعة.
وأجرى على هامش الزيارة عدداً من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين ومستثمرين، إلى جانب جلسة حوارية، أكد خلالها أن السعودية تدعم الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا، وتحدث عن أن شركات سعودية كبرى بدأت استثماراتها داخل سوريا بمجموع قدره 7 مليارات دولار.
وشدد الرئيس الشرع على أن الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية، وأن السعودية تشكل نموذجاً رائداً في المنطقة، وأشار إلى أهمية زيارة سوريا للمملكة كقبلة للاقتصاديين.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة جداً في سوريا تتسع للجميع، مؤكداً أن المعونات لا تساعد على البناء وإنما تفضي إلى الكسل، وأن سوريا تمتلك موارد بشرية متنوعة يمكن أن تسهم في بناء اقتصاد تنموي قادر على الاستدامة.







