استهدفت قوات قسد إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب بصاروخ موجه ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأشارت الإدارة الإعلامية والاتصال في وزارة الدفاع إلى أن قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.
تطورات الاتفاق والخرق
وكان وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة أعلن في 7 تشرين الجاري عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، خلال لقاء جمعه بقائد قسد مظلوم عبدي في دمشق.
وقال أبو قصرة حينها إنه التقى بالسيد مظلوم عبدي واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار في كافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، وأن تنفيذ الاتفاق يبدأ فوراً.
وجاء الاتفاق على وقف إطلاق النار إثر تصعيد لافت شهدته حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، حيث استهدفت قسد القوات الحكومية ومنازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة.
وفي 9 تشرين الأول الجاري، أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن قسد خرقت بشكل متكرر الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة جنود من الجيش السوري.
وأوضحت الإدارة أن الخروق تكررت أكثر من 10 مرات، وبعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار، استهدفت قوات قسد مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب.
وأضافت الإدارة أن قسد استهدفت نقاط الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة آخرين، مع استمرارها في عمليات التدشيم والتحصين بكافة المحاور.







